ندم التكليف يبحث عن شخص للتأليف
مع تعذر التأليف وتحديدا الامتعاض الكبير من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تجاه الرئيس المكلف حسان دياب الذي كان قد اسماه الأول طارحا اسمه على حلفائه ونيل الموافقة يتجه الأن فخامة الرئيس والتيار الوطني الحر إلى سحب التكليف منه لأكثر من سبب وأهم هذه الأسباب هو عمل الرئيس المكلف عكس الاتفاق بينه وبين رئيس الجمهورية قبل تكليفه وعدم مقاربته للمتغيرات في المنطقة وضرورة عدم الأستمرار بطرحه لحكومة تكنوقراط والتوجه لحكومة تكنوسياسية او حتى حزبية لإعطائها قوة تستطيع مواجهة الأخطار ومعالجة الأزمة المالية والأقتصادية وشعور فخامة الرئيس بأن من اقترحه لرئاسة الحكومة بات يشكل عائقا له قبل تشكيله للحكومة وعجزه عن فتح أي ثغرة بالمفوضات مع الحلفاء الذين اسموه لرئاسة الحكومة وهنا يتأكد الرئيس عون انه من المستحيل السير بحسان دياب والكلام الذي صدر عن الرئيس المكلف عن انه لن يسمح لأن تكون رئاسة الحكومة مكسر عصا وانه لا أحد يستطيع سحب التكليف منه يقول مقربين من القصر الجمهوري كيف سيستمر اذا قال فخامة الرئيس والتيار الوطني الحر وحركة أمل وحزب الله لم نعيد نريد لك الأستمرار بتشكيل الحكومة؟؟ والتوجه لدى فخامة الرئيس بعد سحب التكليف حكما ليس السير بطرح اسم الرئيس سعد الحريري فيقول مقرب من القصر ان التعايش مع سعد الحريري بالنسبة للرئيس مستحيل وهو بدء من الأن التفتيش عن اسم بديل لطرحه على حلفائه وإصرار فخامة الرئيس على حكومة مواجهة ومن لون واحد أي الفريق الذي أتى بدياب لرئاسة الحكومة؟ والسؤال هنا إلى متى هذا الانتظار بظل هذه الظروف الصعبة المالية والأقتصادية والدولة الخطيرة ونحنا ما زلنا غير قادرين على تشكيل حكومة. وكل هذا التأخير يأخذنا إلى مزيد من التأذيم والفوضى واذا استمر هذا الأمر لأسبوعين فقط فهناك احتمال كبير للفوضى ان كان على المصارف التي لم يعد المواطن احتمال الأزلال او على الطرقات التي يتهيئ الشعب لمرحلة جديدة من الاعتراضات التي اذا لم يعالج الوضع سريعا ستكون نتائجها سلبية على الجميع. بقلم الناشط السياسي والاجتماعي نضال عيسى 🇱🇧
المصدر : لبناننا
المرسل : Maya chahine
منذ 2 سنة 4 شهر 3 يوم 20 س 51 د 42 ث